مدير عام «مؤسسة الاعمال الخيرية لعمارة المساجد» لـ صحيفة اليوم :

Search
Artboard 7@4x
تسليم مساجد للوزارة
Artboard 3@4x
اعتماد مواقع جديدة
Artboard 5@4x
مشروع جامع أعضاء هيئة التدريس بجامعة شقراء
Artboard 8@4x
ملتقى القطاع غير الربحي
Artboard 6@4x
استلام مواقع من الشركة الوطنية للإسكان

مدير عام «مؤسسة الاعمال الخيرية لعمارة المساجد» لـ صحيفة اليوم :

عمر الردادي – الرياض- يوم الثلاثاء الموافق 1437/8/17هـــ
أكد الدكتور عثمان المنيع مدير عام مؤسسة الأعمال الخيرية لعمارة المساجد ( مساجد ) التابعة لوزارة الشؤون الاسلامية والارشاد، استلام ما لا يقل عن 40 مسجدا استلاما نهائيا، في مختلف مناطق المملكة، خلال شهر رمضان المبارك، إضافة الى الاتجاه الى وضع كاميرات لمتابعة المشاريع ، وأشار الي حرص المؤسسة على تجهيز مرافق خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة في المساجد التي بنتها المؤسسة والتي أقرتها وزارة الشؤون البلدية.

وأوضح المنيع في حوار مع «اليوم» أنهم يعملون على تنفيذ حزمة من الأعمال الخيرية لعمارة المساجد بتشييد بيوت لله ومرافقها الخدمية، من خلال تطبيقات هندسية حديثة، مع مراعاة جانب التكاليف لتحقيق الفائدة من بنائها، وذلك من خلال استقبال تبرعات مساهمة المتبرعين والاستفادة من مهارات الكفاءات البشرية.

وقال: «بعد تشكيل مجلس الإدارة الجديد، تهدف المؤسسة إلى تبني الدراسات والبحوث المتعلقة بالمساجد ودراسة أوضاع المساجد واقتراح الحلول المناسبة لمشكلاتها، وإقامة المؤتمرات واللقاءات حول عمارة المساجد وخدمتها، إضافة إلى تقديم الدعم الإداري والفني للراغبين في بناء المساجد، وكذلك زرع ثقة المتبرع بالمؤسسة.

حدثنا عن المؤسسة وفكرتها وبدايتها ونشاطها؟
هي مؤسسة للأعمال الخيرية لعمارة المساجد ذات شخصية مستقلة تحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية والإرشاد، ولها كيانها الإداري والمالي الخاص بها، تم منحها تصريحا رسميا عام 1432هــ وتسجيلها في سجل الوزارة للمؤسسات الخيرية برقم 1/‏1 وفق لائحتها الأساسية الصادرة بقرار وزير الشؤون الإسلامية والإرشاد، وهي تتولى عمارة المساجد والعناية بها مع تسهيل المجال للمحسنين للمساهمة في هذا الشأن، بالإضافة إلى أنها تعنى بإقامة المؤتمرات والندوات حول عمارة المساجد وخدمتها، وتمثل داعما فنيا وإداريا للراغبين في بناء المساجد.

وقد تمت إعادة تشكيل مجلس إدارة المؤسسة مؤخراً من نخبة من العلماء ورجال الأعمال برئاسة فضيلة الشيخ فهد السليمان، والشيخ سعود الرشود نائب الرئيس مجلس الإدارة، والأعضاء الشيخ عبدالرحمن الجريسي، الشيخ حمد بن سعيدان، والشيخ الدكتور فهد العبيكان، والشيخ حمد الجميح، وفضيلة الدكتور محمد الغديان، والشيخ عبـدالله البكري، والشيـخ عبدالله المعتاز، والشيـخ عبدالإله الموسى، بالإضافة إلى شخصي مدير عام المؤسسة وعضو المجلس.

تهدف مؤسستكم الموقرة إلى عمارة بيوت الله وصيانتها، هل تم إبرام عقود مع شركات لصيانتها؟
أتوقع خلال شهر رمضان الحالي أن نتسلم ما لا يقل عن 40 مسجدا استلاما نهائيا، وذلك في مختلف مناطق المملكة، وتبدأ قيمة المشاريع من حوالي 100 ألف ريال للمساجد الصغيرة وحتى 10 ملايين ريال، بالإضافة إلى أن هناك مشاريع قائمة على التبرعات الفردية وتسمى كفالة مسجد. وبعد الانتهاء من بناء المسجد يسلم لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، والتي تتولى الإشراف عليه وصيانته. ولا علاقة للمتبرع بالتراخيص، فالمؤسسة تتكفل بمخاطبة وزارة الشؤون الإسلامية والجهات المعنية، وكذلك يحق للمتبرع أن يتبرع بأي مبلغ مع عدم تحديد المسجد. وهناك نقطة مهمة وهي الإقبال على التبرعات، مستشهدا أنه خلال الشهر الماضي أعلنت المؤسسة فتح باب التبرعات لمسجد عائشة بنت أبي بكر – رضي الله عنهما – في مكة المكرمة داخل حدود الحرمين أقفلنا كفالة التبرعات في خلال أسبوع بمبلغ تسعة ملايين وخمسمائة ألف ريال. وهذا يؤكد ما يتمتع به المجتمع السعودي من مواطنين ومقيمين من ارتباطهم بالمساجد وثقتهم في المؤسسة، مشيرا إلى أن التبرعات تكون عن طريق فتح حساب مصرفي خاص للمسجد، مضيفا: إن مجلس إدارة المؤسسة يسعى مع الإدارات المعنية بالمؤسسة إلى كسب الثقة وتأكيدها بين المتبرع والمؤسسة وهذا ما نهدف إليه ونعمل من أجله.

ماذا ستقدمون للمساجد من خلال الدعم الإداري، وما خططكم لهذا العام؟
المؤسسة تقدم للمتبرع كل ما يحتاج إذا بدأ في تنفيذ مشروعه من الممكن أن تقوم المؤسسة بوضع كاميرات متابعة ليتابع سير مشروعه في أي مكان داخل المملكة أو خارجها، مبينا أن كاميرات المتابعة لا توضع إلا على المشاريع الكبيرة أو بناء على رغبة المتبرع حيث تنقل من مسجد إلى مسجد.

واجبنا وحسب توجيهات الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، ومتابعة النائب الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، الوصول إلى المتبرع وتسهيل الإجراءات عليه، لذا فتحنا حسابات في ثلاثة بنوك ونعمل على فتح حسابات أخرى. كما أن هناك مساجد تقوم على متبرعين عن طريق رسائل الجوال على الرقم الموحد (5094) التي حققت أرقام تبشر بالخير وتؤكد على ارتباط أفراد المجتمع المواطنين والمقيمين بخــدمة بيوت الله وبتوفيق الله تم بناء أربعـــــة مساجـد بحــــــدود 11 مليــون ريال حتى الآن، ويمكـــن معرفة التفاصيل على موقع المؤسسة (www.msajed.com).

ما المشاريع المزمع إقامتها خلال الخطة المقبلة؟
المؤسسة تسير على خطة تخدم المساجد بمختلف مناطق المملكة، وتطمح المؤسسة إلى أن تكون الذراع المكملة للوزارة، بحيث تتولى جميع المساجد التي تعتمد من قبل الوزارة وتنفذ عن طريق المؤسسة بدعم من المحسنين. ولدى المؤسسة في الوقت الحاضر عدد من المساجد بمدينة الرياض جار تنفيذها، وباقي المناطق نعمل على البدء فيها، والمشاريع متواصلة طوال العام، ولدى المؤسسة الآن جامع في حي الشروق بالجنادرية في مدينة الرياض يتسع لعدد (2000) مصل ستسلمه قريبا، الذي استغرق حوالي عامين، ولكن بعض المشاريع قد يتأخر في حال عدم الاختيار المناسب للمقاول أو عدم دقة التصميم، لكن في المشاريع الحالية لا يتم التوقيع مع المقاول إلا بعد تحليل التربة وسلامتها؛ لأن بعض المقاولين يزيد التكلفة بسبب عدم سلامة التربة وهذا ما عملنا عليه أخيراً لتلافي الزيادة من المقاول، ونحرص على تجهيز مرافق خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة في المساجد التي بنتها المؤسسة والتي أقرتها وزارة الشؤون البلدية.

وأقامت المؤسسة مسابقة تصميم المساجد؛ وذلك لرفع مستوى الوعي والاهتمام ببناء المساجد ولتشجيع الطلاب والطالبات في كليات الهندسة والعمارة بجامعات المملكة على إعداد وابتكار تصاميم جديدة لتهيئة المساجد لأداء رسالتها، حيث شارك فيها 24 قسم عمارة وعدد المشاركين 55 طالبا وطالبة.

وقد قامت جامعة الملك سعود قسم العمارة بتحفيز الطلاب بجعل المسابقة مشروعاً أساسياً لمادة التصميم المعماري بالكلية وسيقام حفل خاص لتوزيع الجوائز يحضره فضيلة رئيس المجلس الشيخ فهد بن ناصر السليمان وعضو المجلس الشيخ عبد الإله بن عبدالعزيز الموسى راعي الجائزة وأعضاء المجلس والمهتمون.

هل سيتم استحداث فروع جديدة للمؤسسة قريبا؟
لدى المؤسسة 7 فروع على مستوى المملكة وهي فرع غرب الرياض، ومكة المكرمة، الطائف، وبريدة، والدمام، والأحساء والجبيل، بالإضافة إلى المقر الرئيسي بالرياض ومن المؤمل فتح فروع في جميع مناطق المملكة.

وهناك مشكلة تواجه فروع المؤسسة وهي عدم وجود المشرفين الذين يرغبون في العمل ويكونون مناسبين للإشراف على الفروع.

هل سيتم توسيع نطاق المؤسسة ليشمل بناء المساجد على الطرق السريعة؟
في السابق كانت مؤسسة مساجد الطرق تحت مظلة المؤسسة بمسمى لجنة العناية بمساجد الطرق، لكنها هذا العام استقلت وأصبحت مؤسسة ولها مجلس مستقل، وعلاقتنا معهم علاقة تعاون وتكامل بما يخدم المساجد في المدن والقرى والمصليات بطرق المملكة، منوها إلى أن المؤسسة نطاقها داخل المدن والقرى والهجر.

رابط الخبر بصحيفة اليوم إضغط هنا

مشاركة المقال عبر :