يدل بناء المسجد على الغلبة على الأعداء، لقوله تعالى: “قَال الّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أمرهم لَنَتَخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجداً” الكهف: ٢١. ومن رأى أنّه يبني مسجداً، فإنّه يصل رحمه، ويجمعِ الناس على خير… تلك خيرات فيديو تطوع بنشره الداعية عصام الشايع، وفحواه:” جاءني جار مُسن، وما أن رأني إلا وقال: أبشر يا أبا عبد العزيز”، فقلت: “بشرك الله بالجنة، قال الشيخ: ” لقد رأت ابتني عمتك – رحمها الله -في المنام تبشرها بأنها تسكن فسيح الجنان بسبب المسجد الذي قمت ببنائه”. هنا تذكر الداعية وصية عمته ببناء مسجد داخل حدود الحرم المكي (جامع الأوزعي)، ونحسبه لمن صلى به بمئة ألف صلاة يعود على كل من ساهم في بنائه. فكيف إذا ساهمت أيها الكريم والكريمة في بناء جامع الريان داخل حدود الحرم المكي، ولو بخمسة ريالات… الأجمل أن الأجر دائم لا ينقطع، حيث ستمتلك جزء من هذا المشروع في الجنة، فما عليكم إلا اتباع الخطوات التالية: الدخول على حساب المؤسسة ببنك الراجحي (SA0380000204608010051104)، وإرسال صورة التحويل على واتس أب المؤسسة ( )، مدوناً في رسالة الواتس (يشترط أن يكون تبرعي بمسجد داخل حدود الحرم.. مع الشكر)، فيصلك بعدها سنداً بما دفعت. فساهم معنا في إعمار جامع الريان بمكة المكرمة داخل حدود الحرم من صلى فيه أو تلا قرآنا أو عمل فيه طاعة لله تضاعف إلى مئة ألف، تحت إشراف مؤسسة الأعمال الخيرية لعمارة المساجد، ومن لم يستطع المساهمة في أي مكان من العالم، فقد تشرفت قناة عصام الشايع بالتبرع عنهم وعن والديهم في بناء جامع الريان داخل حدود الحرم فقط، مقابل نشر هذا المقطع الفيديو
(https://www.youtube.com/watch?v=YogpGh8tK68)،
ليكونوا دُعاة إلى الله، وممن قال الله فيهم: ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33)﴾. سورة فصلت.
الجدير بالذكر، أنّ مؤسسة الأعمال الخيرية لعمارة المساجد، هي مؤسسة خيرية مستقلة ذات شخصية اعتبارية، تشرف عليها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وتهدف إلى تقديم الدعم الإداري والفني للمُحسنين الراغبين في عمارة المساجد عبر موقعها الإلكتروني www.msajed.com ـ أو الرقم الموحد sms (5094).